أخطاء شائعة حول آلام الظهر وتصحيحاتها
أخطاء شائعة حول آلام الظهر وتصحيحاتها
ليما علي عبد - مساعدة صيدلاني
قد يأتي ألم الظهر على شكل طعنة حادة أو ألم متواصل أو غير ذينك. وتقدر نسبة من يصابون بآلام الظهر بما يصل إلى 80% من الأشخاص في وقت ما من حياتهم.
وكما تعد آلام الظهر أمرا شائعا، فإن الأخطاء حولها تعد شائعة أيضا. وتاليا استعراض لبعض من هذه الأخطاء وتصحيحاتها:
● الخطأ الشائع: اجلس دائما بالوضع العمودي.
● التصحيح: على الرغم من أن الجلوس بتراخ يعد مؤذيا للظهر، إلا أن الجلوس باستقامة شديدة لفترات طويلة يمكن أيضا أن يضع ضغطا على الظهر. فإن كنت تجلس كثيرا، فحاول، بين الحين والآخر، وضع قدميك على الأرض واحن ظهرك بشكل طفيف. أما الأفضل من ذلك، فهو الوقوف بين الحين والآخر.
● الخطأ الشائع: لا ترفع الأشياء الثقيلة.
● التصحيح: ليست المشكلة بثقل ما ترفعه بقدر ما هي بكيفية رفعه. فعلى الرغم من ضرورة عدم رفع أي شيء قد يكون ثقيلا جدا بالنسبة للشخص، إلا أنه يجب أيضا الحرص على حمل الأشياء، خصوصا الثقيلة منها، بالشكل المناسب. فعند الرفع، يجب الاقتراب من الشيء في وضع القرفصاء على أن يكون الظهر مستقيما والرأس مرفوعا. بعد ذلك، يجب الوقوف، وذلك باستخدام الساقين لرفع الشيء. وذلك مع الحرص على عدم التواء الظهر أو ثنيه تجنيا لإيقاع الأذى به.
● الخطأ الشائع: الاستراحة بالسرير هي العلاج الأفضل لآلام الظهر.
● التصحيح: على الرغم من أن الاستراحة في السرير تساعد مصابي الإصابات الحادة والإجهاد في الظهر، إلا أن البقاء في السرير ليوم أو يومين كاملين قد يزيد الألم سوءا.
● الخطأ الشائع: آلام الظهر تحدث فقط نتيجة للتعرض للإصابات.
● التصحيح: تعد الإصابات سببا مهما لآلام الظهر، غير أن هناك أسبابا أخرى عديدة لها، منها الانزلاق الغضروفي والالتهابات والعديد من الأمراض، فضلا عن الوراثة.
● الخطأ الشائع: لا علاقة لزيادة الوزن بآلام الظهر.
● التصحيح: يساعد الحفاظ على اللياقة البدنية والوزن المناسب على الوقاية من آلام الظهر. فآلام الظهر تعد أكثر شيوعا بين من لديهم أوزان زائدة. فزيادة الوزن تجهد الظهر وتقلل من احتمالية ممارسة النشاطات الجسدية التي تساعد الظهر على أن يكون مرونة.
● الخطأ الشائع: النحافة المفرطة تمنع آلام الظهر.
● التصحيح: يمكن لأي شخص، مهما كان وزنه، أن يصاب بآلام الظهر. كما وأن من يعانون من النحافة المفرطة، منهم أولئك الذين يعانون من فقدان الشهية واضطرابات الأكل، قد يصابون بفقدان العظام، مما يؤدي إلى حدوث كسور في فقرات الظهر.
● الخطأ الشائع: التمارين الرياضية مضرة بآلام الظهر.
● ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تمنع آلام الظهر. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابة حادة أدت إلى آلام في أسفل الظهر، فإن الأطباء عادة ما ينصحونهم بالبدء ببرنامج عملي من التمارين الرياضية التي تبدأ بسيطة ثم تزداد قوتها تدريجيا. وبمجرد انحسار الألم الحاد، فإن نظام التمارين الرياضية يساعد في منع تكرار آﻻم الظهر في المستقبل.
● الخطأ الشائع: من لديه آلام في الظهر وهو لايزال صغيرا، فسوف تزداد هذه الآلام سوءا عندما يكبر.
● التصحيح: تكون احتمالية الإصابة بآلام الظهر في قمتها لدى من تتراوح أعمارهم ما بين 35 و 55 عاما. أما بعد ذلك، فعادة ما تخف هذه الآلام. وخصوصا تلك الناجمة عن الديسك (القرص).
ليما علي عبد - مساعدة صيدلاني
قد يأتي ألم الظهر على شكل طعنة حادة أو ألم متواصل أو غير ذينك. وتقدر نسبة من يصابون بآلام الظهر بما يصل إلى 80% من الأشخاص في وقت ما من حياتهم.
وكما تعد آلام الظهر أمرا شائعا، فإن الأخطاء حولها تعد شائعة أيضا. وتاليا استعراض لبعض من هذه الأخطاء وتصحيحاتها:
● الخطأ الشائع: اجلس دائما بالوضع العمودي.
● التصحيح: على الرغم من أن الجلوس بتراخ يعد مؤذيا للظهر، إلا أن الجلوس باستقامة شديدة لفترات طويلة يمكن أيضا أن يضع ضغطا على الظهر. فإن كنت تجلس كثيرا، فحاول، بين الحين والآخر، وضع قدميك على الأرض واحن ظهرك بشكل طفيف. أما الأفضل من ذلك، فهو الوقوف بين الحين والآخر.
● الخطأ الشائع: لا ترفع الأشياء الثقيلة.
● التصحيح: ليست المشكلة بثقل ما ترفعه بقدر ما هي بكيفية رفعه. فعلى الرغم من ضرورة عدم رفع أي شيء قد يكون ثقيلا جدا بالنسبة للشخص، إلا أنه يجب أيضا الحرص على حمل الأشياء، خصوصا الثقيلة منها، بالشكل المناسب. فعند الرفع، يجب الاقتراب من الشيء في وضع القرفصاء على أن يكون الظهر مستقيما والرأس مرفوعا. بعد ذلك، يجب الوقوف، وذلك باستخدام الساقين لرفع الشيء. وذلك مع الحرص على عدم التواء الظهر أو ثنيه تجنيا لإيقاع الأذى به.
● الخطأ الشائع: الاستراحة بالسرير هي العلاج الأفضل لآلام الظهر.
● التصحيح: على الرغم من أن الاستراحة في السرير تساعد مصابي الإصابات الحادة والإجهاد في الظهر، إلا أن البقاء في السرير ليوم أو يومين كاملين قد يزيد الألم سوءا.
● الخطأ الشائع: آلام الظهر تحدث فقط نتيجة للتعرض للإصابات.
● التصحيح: تعد الإصابات سببا مهما لآلام الظهر، غير أن هناك أسبابا أخرى عديدة لها، منها الانزلاق الغضروفي والالتهابات والعديد من الأمراض، فضلا عن الوراثة.
● الخطأ الشائع: لا علاقة لزيادة الوزن بآلام الظهر.
● التصحيح: يساعد الحفاظ على اللياقة البدنية والوزن المناسب على الوقاية من آلام الظهر. فآلام الظهر تعد أكثر شيوعا بين من لديهم أوزان زائدة. فزيادة الوزن تجهد الظهر وتقلل من احتمالية ممارسة النشاطات الجسدية التي تساعد الظهر على أن يكون مرونة.
● الخطأ الشائع: النحافة المفرطة تمنع آلام الظهر.
● التصحيح: يمكن لأي شخص، مهما كان وزنه، أن يصاب بآلام الظهر. كما وأن من يعانون من النحافة المفرطة، منهم أولئك الذين يعانون من فقدان الشهية واضطرابات الأكل، قد يصابون بفقدان العظام، مما يؤدي إلى حدوث كسور في فقرات الظهر.
● الخطأ الشائع: التمارين الرياضية مضرة بآلام الظهر.
● ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تمنع آلام الظهر. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابة حادة أدت إلى آلام في أسفل الظهر، فإن الأطباء عادة ما ينصحونهم بالبدء ببرنامج عملي من التمارين الرياضية التي تبدأ بسيطة ثم تزداد قوتها تدريجيا. وبمجرد انحسار الألم الحاد، فإن نظام التمارين الرياضية يساعد في منع تكرار آﻻم الظهر في المستقبل.
● الخطأ الشائع: من لديه آلام في الظهر وهو لايزال صغيرا، فسوف تزداد هذه الآلام سوءا عندما يكبر.
● التصحيح: تكون احتمالية الإصابة بآلام الظهر في قمتها لدى من تتراوح أعمارهم ما بين 35 و 55 عاما. أما بعد ذلك، فعادة ما تخف هذه الآلام. وخصوصا تلك الناجمة عن الديسك (القرص).
ليست هناك تعليقات